حتى لو كنت أخيرا تراجعت عن قرار تقليص العطلة الشتوية وغيرها من القرارات ، من الممكن جدا أنه بسبب انخفاض الثقة بالنفس، لا توجد لديك الثقة ان قرارك هو الأنسب. ومرة أخرى تغرقين فى مستنقع السخريه و أصوات الضحك التي لا شك أنك تسمعينها تصرخ في رأسك.
وعليه أنصحك للتغلب على عدم الثقة بالنفس أن تتدربي على إتخاذ القرارات السليمة وأول قرار فيهم هو تقديم إستقالتك من وزارة التربية لأنك فشلت فشلا ذريعا فيها لعدم الكفاءة.
كرونولوجيا قرارات بن غبريط والتراجع عنها
29 نوفمبر 2016: خرج التلاميذ المقبلون على اجتياز البكالوريا دورة 2017، في مسيرات بمختلف الولايات للمطالبة بتعديل رزنامة الامتحانات المدرسية الرسمية والعودة إلى بكالوريا في 5 أيام بدل 4 أيام.
2 ديسمبر 2016: بن غبريط ترضخ للتلاميذ في ظرف 3 أيام، وتعلن رسميا عن اعتماد رزنامة الامتحانات الرسمية لا سيما البكالوريا للسنة الماضية من دون تعديل مع تأجيل تطبيق الإصلاحات التربوية إلى تاريخ غير مسمى، بالعودة لبكالوريا 5 أيام وإسقاط بكالوريا 4 أيام.
18 ديسمبر 2016: انتفض تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة على قرار التقليص في عطلة الشتاء إلى 10 أيام بالولايات، لتتوسع رقعة الاحتجاجات بتاريخ الـ19 ديسمبر إلى ولايات أخرى، أين خرجوا في مسيرات عارمة مطالبين بإسقاط القرار.
20 ديسمبر 2016: تعلن وزارة التربية الوطنية عبر موقعها الإلكتروني عن إدخال تعديلات على قرار عطلة الشتاء، من خلال إلغاء التقليص وتمديدها إلى 19 يوما، بإضافة 4 أيام كاملة للعطلة مقارنة بالعطلة العادية المقدرة بـ 15 يوما.
نوفمبر 2015: تلاميذ يعترضون موكب وزيرة التربية خلال زيارتها لولاية غرداية للمطالبة بإلغاء التدريس بنظام المقاربة بالكفاءات والإبقاء على "المقاربة بالأهداف".
وزيرة التربية ترضخ لمطلب التلاميذ، وتقرر تأجيل التدريس بالمقاربة بالكفاءات، والإبقاء على النظام القديم.
ماي 2015: تلاميذ بولايات ورقلة، بشار وأدرار، يحتجون أمام مقرات مديريات التربية للمطالبة بتعديل رزنامة البكالوريا التي تزامنت وشهر رمضان المعظم، خاصة في ظل إصرار الوزارة على رزنامتها.
بعد أيام قلائل تقرر الوزيرة إدخال تعديلات "جوهرية" على رزنامة الامتحانات الرسمية المدرسية، بتقديمها التواريخ وبرمجتها قبل حلول رمضان.