معضلة محاسبية شائكة

بين الفينة والاخرى: ما احلى الحديث عن الامور المحاسبية : مقتصد قام بانجاز قصاصة لمبلغ فى شهر ديسمبر2016 ولكن المبلغ صب فى
حساب المؤسسة فى شهر جانفى 2017 (عجيب امر المقتصد اذ كان عليه انتظار مستخرج الخزينة لشهر ديسمبر--لا علينا).
فقام بصرف هذا المبلغ فى شهر ديسمبر. وعندما ذهب بحالة التقارب الى الخزينة -اشفق عليه مكتب المراقبة فتم التاشير على حالة التقارب:
الزميل فى حالة التقارب وضع المبلغ فى الاعلى . الى هنا الامر يبدو عاديا ما دام ان الخزينة وافقت وان المبلغ سيختفى فى جانفى 2017 .
الا انه عند تقديم الحساب المالى للتصحيح : ذهب بعض المقتصدين الى الخزينة وعاتبوهم على الموافقة فما كان من الخزينة الا ان استدعت
المعنى وطلبت منه ارجاع حالة التقارب لالغائه وادخلته فى نفق مظلم . حقيقة اقرب للخيال
ارض الله الواسعة ساق لنا ابيات من التراث **اايجى الوقت الاخوة يتعاركوا كى لحناش**. ها قد وصل هذ الزمان والعياذ بالله .
هل هناك زملاء سمعوا بامثلة اخرى . الافادة

عندما يكون تفاهم بين مديرية التربية والخزينة او ان ياتى الامر من الخزينة : اى ان الامر معلوم عند العامة : هنا الامر هين
ولكن ان يقوم المقتصد بالعملية دون الامور المذكورة سابقا : فهنا قام بمجازفة استغلها زملاؤه فاتته الضربة من حيث لا ينتظر

القول الفصل كتب:

عندما يكون تفاهم بين مديرية  التربية والخزينة او ان ياتى الامر من الخزينة : اى ان الامر معلوم عند العامة : هنا الامر هين
ولكن ان يقوم المقتصد بالعملية دون الامور المذكورة سابقا : فهنا قام بمجازفة استغلها زملاؤه فاتته الضربة من حيث لا ينتظر

-----------------

فمن غرائب الصدف ما حدث مع أحد العلماء عندما دُعى على مائدة الإفطار فى رمضان و كان الداعى أحد الحكماء و كانت المائده متفرقه يجلس على المائده المستديره سته من الرجال على كل مائده و كان لا بد من تجاذب أطراف الحديث على المائده .. فبدأ العالم يوجه كلامه إلى أحد الأربعه الآخرين و قال له : هل تريد أن تستزيد من العلم؟ فإذا بالمفاجأه قال له الرجل : عندى من العلم مالا يحتاج إلى المزيد..
ثم سادت لحظات من الصمت و الإستغراب..
ثم وجه العالم كلامه إلى الرجل الثانى و قال : هل عندك شىء تسألنى عنه فتكون الإجابه ماده بيننا؟
فإذا بالرجل يحمر وجهه و يخلد إلى الأرض فلما كرر العالم عليه السؤال أجاب الرجل بكلمه واحده قال أستحى أن أسأل و سكت..
و سادت فترة صمت أخرى..
ثم وجه العالم سؤاله إلى الرجل الثالث و قال : هل عندك ما تسأل عنه حتى نتجاذب معاً أطراف الحديث ؟
فقال الرجل : نعم عندى و لكننى أجد من العيب أن أسأل و أنا رجل لى بين الناس منزله و مهابه..
ثم وجه سؤاله إلى الرجل الرابع قائلاً و أنت يا أخى الفاضل ألست معى فيما أقول , قال نعم .
قال هل عندك من سؤال ؟ , فإذا بالرجل يقول له : و من أنت حتى أسألك و أنت أصغر منى سنأً و أنا أقرأ الكتب كلها فما أفهمه أفهمه و مالا أفهمه لا أعتقد أن غيرى يفهمه..
ثم أخذ المضيف الحكيم يداعب ضيفه العالم حتى أنتهوا فلما التقيا بعد الإفطار رأى الحكيم على وجه العالم كثيراً من الإستغراب..
فقال له يا سيدى هون عليك فأنا أكثر منك إستغراباً فما كنت أظن أن المصادفه لديها القدره على جمع الأربعه على مائده واحده..
فقال : و ما الأربعه ؟ ,
قال الحكيم : الأربعه الذين لا يتعلمون أبداً هم :
1 – المستكبر
2 – المستحى
3 - المستنكف
4 – المستغنى

كاين بزاف حكايات كل يوم يحدث العجب بين الإخوة الفرقاء

الاخ عـزالدين الأربعه الذين لا يتعلمون أبداً هم :
1 – المستكبر
2 – المستحى
3 - المستنكف
4 – المستغنى
لحديث قياس يعطيك الصحة

الاخ محمد : اليك هذا المثال والله على ما اقول شهيد
هناك زميل مقتصد رئيسى فى ثانوية له تسيير ملحق (متوسطة )
عندما تجاذبنا اطراف الحديث وسالته ان كان الامر يطول فى الخزينة للحصول على الاعتماد (على اساس تعيين جديد فى مؤسسة)
قال انه يمضى الصكوك دون اعتماد وقال بالحرف الواحد * انه لا يعلم ان كان هناك ملفا للاعتماد *.
اخونا هذا اصبح .................مفتشا للمالية
وهناك امثلة اخرى عجيبة اتحفظ لذكرها خوفا على شديدى الحساسية