حول البيان2017/02 من الاخوة بغليزان وجلاء الحقيقة

بيان الاخوة الاعزاء فى غليزان حمل فى طياته الجملة الاتية ** وان كل محاولة لتوظيف عامل الوقت بنية ارباك صفنا او تمرير قرارات
وتثبيت معطيات وارقام كنا ولانزال نعترض ونطالب باعادة تصحيحها وتصويبها ....سوف لن تزيد مثل هكذا محاولة.....الا غضبا واستياءا**

تحليل الجملة : لقد وضع الاخوة ايديهم على مكمن الخلل وعلى اللجنة الوطنية القراءة المتانية للكلام السابق لانه لاحظنا بعد تصفحنا
للمحاضر والاتفاقات والوعود التى ابرمت مع الوزارة -الوثائق موجودة - انه ما تحقق -رغم المجهودات المضنية- الا القليل ان لم
نقل..لا شيئ (كلمة خطيرة ) ولكن لا مناص من التصريح بها .
ها هى ردود الوزارة :1/ستتولى الوزارة2/ستحرص..3/ستواصل..4/ستفتح..5/سيتم معالجته..
6/ستنصب فوج عمل..7/سيطرح الموضوع..8/ سيتم تدعيم ذلك . .............

الخلاصة : ان موظفى المصالح الاقتصادية لا تنقصهم الكفاءة فى تسيير الامور او الحنكة فى تحليل الظواهر
او الثبات عند الابتلاءات
ينقصهم شيئ واحد : الحيطة والحذر وربما ان لديهم ثقة مفرطة فى وعود.............العدو .

شكرا الاخ عبد الكريم : اليك المعلومة متاتية من ولاية سطيف:
فى الحركة التنقلية لهذه السنة: جميع المناصب الشاغرة تم الاعلان عنها وعملية الترقية جرت فى ظروف طبيعية
والعمل يجرى على قدم وساق من طرف السيد مدير التربية لحل المشاكل التى تدخل فى صلاحيته على مستوى الولاية .
واذا عرف السبب بطل العجب .
فلقد قام موظفوا المصالح الاقتصادية بالتهديد لوقفة احتجاجية كبرى مع التحضير الجيد لها فما كان من السيد مدير التربية الا فتح حوار مباشر
الخلاصة : الذى اريد قوله : ان النضال يبدا على المستوى الولائى وعدم الاتكال على النضال على المستوى الوطنى لان الوزارة عملت فى
الخفاء لمدة عامين -وهى فترة السبات العميق-لا وجود لحركات احتجاجية- قلت عملت الوزارة على سياسة فرق تسد والدليل ان اللجنة الوطنية
يستحيل عليها جمع الولايات كلها فى اجتماع واحد .
اذن الاهم الان : تضييق الخناق على مديريات التربية من خلال العمل الجوارى: مؤسسة بمؤسسة -بيت ببيت لانه كلما كانت قدرة الاقناع كبيرة
كلما كان الجمع غفيرا كلما كانت الغنائم اكبر مع العلم ان بصورة مباشرة من خلال مديريات التربية الضغط سيكون كذلك على الوزارة وستكون تداعيات
على تعديل القانون الخاص . .. المعذرة على الاطالة

معك حق أخي القول الفصل، النضال على المستوى الولائي هو المهم، فلكل ولاية خصوصيانها و ما ينطبق على ولاية لا ينطبق على ولاية أخرى بالضرورة إلا فيما يخص المنح و الأعمال الإضافية فهي تعم جميع الولايات، فلو ناضلت كل ولاية على حدة حسب اجتهاد و ظروف موظفي المصالح الإقتصادية فيها لسهل الأمر على اللجنة الوطنية في مسعاها التفاوضي مع الوزارة ، و لكانت الوزارة هي السباقة في استدعاء اللجنة الوطنية للتفاوض معها و انهاء المشاكل العالقة في كل ولاية لأنه من الصعب و المتعب للوزارة النزول إلى كل ولاية على حدة و التفاوض مع موظفي المصالح الإقتصادية فيها ، كما أنه مع وجود نقاط ضغط في كل الولايات يزيد و يقوي من حجم الضغط على الوزارة و يبعث التفاؤل و نوع من الأريحية لدى اللجنة الوطنية في مسعاها التفاوضي، و لذلك المطلوب من كل الولايات أن تحذوا حذو ولاية غليزان و الله هو الموفق.