فى الوقت الذى نجد تهافت وزارة التربية على اقصاء كل طالب تاخر بدقيقة عن الامتحان
كنا نتمنى لو ان سيف الحجاج قد رفع ضد الدروس الخصوصية ولكن هنا لن تستطيع الوزارة التحرك
فتحركها دائما ضد الضعيف الذى لا قوة له :
1- كيف لمعلم او استاذ يقدم عدة دروس لعدة افواج لعدة مستويات دراسية خلال الاسبوع وخلال العطل الاسبوعية والفصلية ان يوفق
بين عمله فى المدرسة وخارجها ?
2- كيف يشتكى الكثير من المعلمين والاساتذة من الاكتظاظ داخل الاقسام وهم يدرسون اقساما تحتوى فى غالبيتها على اكثر من 60 او70 او حتى 120 تلميذ لدى البعض فى مرائب وقاعات غير مهياة للتربية والتعليم دون اى حرج او احتجاج ?
3- الا تؤثر هذه الدروس فى عملية تقويم التلاميذ من قبل الاساتذة بتقديمهم امتيازات للذين يسجلون انفسهم عنده ,?
4- بعدها عن مراقبة ومتابعة واشراف المؤسسات الادارية التربوية والامنية اضافة لعدم توفرها على الشروط التربوية والصحية والامنية .
الخلاصة : ندعو المدير العام للوظيف العمومى ان يخرج لنا ان استطاع منشور حول هذا الامر كما فعل عندما امر نائب المقتصد بالتصريح عن ممتلكاته.