هـــل تعـــلمون أن الــرجـل أجمــل من المرأة !!؟
عندما يُـذكر الجمال و الحسن فإنهم يقولون الجمال (( اليوسفي )) نسبة إلى سيدنا يوسف عليه السلام ..وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أجمل البشر...و كذلك كان سيدنا آدم عليه السلام أجمل من حواء... غير أن حواء هي أجمل النساء.....إن الرجل لا يحتاج لإضافات متعددة لإبراز جماله من ثياب أو مجوهرات أو حرير أو مساحيق أو غير ذلك و كما قيل ..جمال الرجل الأدب، وجمال المرأة الــذهـــب، هذا ليس مقصوراً على البشر
فقد جعل الله سبحانه و تعالى الجمال في الذكور أكثر منه في الإناث، أنظروا إلى الأسد مثلاً...هل هناك وجه مقارنة بين جماله أو جمال اللبؤة.
الرجل و الحيـــــــــــاة.
حياة الرجل ملئ بالعبرِ والمواقفِ الجمةِ..كيف لا..فهو صاحب الفِكــر الشامخ والرسالة العَظيمة، والمَبادئ المُثلى، إذن فهو أساس الحياة.
الرجل و الدموع
بكاء الرجل خطوة شجاعة !!!؟
يعتقد الكثيرون أن بكاء الرجل ضعف منه إلا أنه في الحقيقة ما هو إلا وسيلة للراحة النفسية وكثيراً ما نسمع البعض يقول إن الرجل لابد أن تكون كرامته قوية بحيث يتماسك ولا يبكي أمام الآخرين ولا يضعف أمام أي مشكلة تواجهه دون أن يفرقوا في المفاهيم بين البكاء والضعف فلا علاقة لأحدهما بالآخر ويتناسون كذلك أن الرجل في النهاية إنسان بين جوانحه قلبٌ ينبض ويحتاج إلى أن يعبر عن نفسه ومشاعره وينفس عن همومه، عندما يبكي الرجل فإنها تكون ردة فعل عن حالة إصابته واستدعته على البكاء، ربما لم يجد كلمة وربما لم يجد نظرة وربما لم يجد نفسه إلا وهو يبكي، كذلك يجب أن ندرك أن هذا البكاء ليس بإذن منه ، فدمعة الرجل عزيزة جداً...لا تأتي إلا من قهر ..لذلك فدموعه تهز ...وتزلزل....تنزل الدمعة عندما تصرخ العاطفة....وما العين إلا مستودع للدموع...وما العاطفة إلا ورقة تحترق بزيت الشموع....فعندما لا تجد غير البكاء تعبيراً...فالدمعة أبلغ تعبير...والبكاء قد يكون محل الكلام...والبكاء قد يشفي الآلام...ومن هو الرجل حتى لا يبكي...فلا يبكي إلا الذي قلبه من حجر...ولا يبكي إلا الأصم المتحجر..ليست بالضرورة أن تكون الدموع مرتبطةً بالضعف...فالدموع تغسل القلوب...وتطهرها بل وتزيد من شفافية القلب...وتصقله بشيء من الإحساس...والمشاعر... من منا لم يبكي؟ ومن منا يضمن بألا يبكي..فلا أرى في البكاء ضعفاً أو هزيمة...قد يبكي الرجل من أجل الحب...فماذا في ذلك !!؟؟
ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة، فقد بكى الحبيب المصطفى في كثير من المواقف في الصلاة وغيرها.