من خلال الوقفة ليوم 11 ماي 2011 استخلصت العبر التالية :
- ان فشل وقفتنا يوم 11 ماي 2011 والتي اخفقت و هذا واقع لا هروب منه و ذلك راجع الى الاسباب التالية:
1- الحكومة و معها الاجهزة الامنية استاعدت هيبتها واصبحت تتحكم في الامور وان تاريخ الوقفة قد تجاوزه الزمن
حيث اننا لم ننظم وقفتنا امام الرئاسة عندما كانت جميع الفئات هبت الى وقفاتها عندما كانت الدولة غائبة تماما.
2- الاستراتجية المتبعة لوقفة 11 ماي 2011 كانت غائبة حيث كنا ندري ونعلم ان الاجهزة الامنية شددت الحراسة
ومنعت التجمعات و الوقفات واعدت العدة لمنع ذلك بكل الوسائل ولهذا تهنا في ممرات وازقة المرادية.
3- كنا نعرف اننا قد نمنع من تنظيم الوقفة امام الرئاسة و لم نستعمل البديل في البيان رقم 09 حتى وصلنا الى العاصمة
وبدأنا نفكر ما الحل.امام الحر واشعة الشمس المحرقة.
4- عدنا الى مقر U G T A وحيث عدنا الى نقطة الصفر أو لتدارك فشلنا امام الرئاسة. وبدأنا في نقاشات
البيزنطية مع بعضنا. ومهما صدر البيان رقم 10من فمصيره كسابيقه. كل اليقين لا إستجابة لمطالبنا .
5 - لا نحقق أي مطلب من مطالبنا اذا تمادينا في انتهاج هذه الاستراتجية الفاشلة مهما طال الزمن أو قصر ولم نعبد
المسار الصحيح بالافكار و العقول الناضجة والتي تفكر بعقلانية وبدون عشوائية وعدم التسرع في اتخاذ
القرارات الغير الصائبة بدون النظر الى الامام.اننا نحاور اناس لا يفقهون قولا.مسؤولي وزارة التربية
6- الاعتماد على الاستراتجية والحيل الشيطانية في المستقبل لمقابلة هذا التنكر الشيطاني من طرفهم. لاثقة بعد الان
واستعمال العنف بالعنف و لاهدنة معهم حتى و ان تحققت المطالب .انهم يحسنون التحاور والمراوغة.
7- نقطة هامة ومطلب هام : اعادة تعبئة الصفوف من جديد وتعزيز صفوفنا بفئات اخرى و الاتحاد والنضال معهم
وهم فئة عمال الخدمات حيث انهم منا ونحن منهم فلماذا لا نتحد ونجمع الصفوف مع بعضنا لمحاربة الطغاة
و تحقيق أهدافنا و اهدافهم ونحتضن مطالبهم في نقابة واحدة و نمضي في طريق واحد .وهكذا تتكاثف الصفوف
و يقوى العدد ويصبح لنا وزنا كبيرا.و حتى اذا دعينا الى مجرد اضراب يحسب لنا الف حساب.القوة في العدد
و انشاء مكتب على كل مستوى دائرة من اجل التكفل بالمنخرطين وإنشغلاتهم.
توحيد الصفوف مع عمال الخدمات وسترون النتائج عندما تتوقف وتشل كل المؤسسات.امر سهل ينتظرالمبادرة