مقاطعة الاعمال الادارية بين القول والفعل.
اقسمت بالله أننا ما زلنا بعيدين كل البعد عن معنى النظال الحقيقي المقرون بالسياسة التي لا تبكي الذئب ولا تغضب الراعي.فمقاطعة الاعمال الادارية ابانت المقتصد كأنه لاشيئ.
فالامتحانات نجحت بدون المقتصد والمصححين تم اطعامهم بدون المقتصد ( اتكلم عن المقتصد الذي دعا الى مقاطعة الاعمال الادارية ) فإن قاطعت ستجرى بدوني ويتبين أني لا شيئ.
وإن لم أقاطع فكيف سولت لي نفسي دعوة زملائي الى هذا الفعل غير العملي وغير الناجح....
بالله عليكم يا لجنة المتابعة لماذا لم نعتصم ايام 28 و15 و11 فنحن نقطع 500 كلم من أجل ان تقولو لنا عودو الى منازلكم وانتظرو البيان في الانترنيت.
والله من كثرة ما رأيت المؤوسسات التربوية في هذه الفترة تسير بدون المقتصد سواء قاطع او لم يقاطع فنحن ايقنت اننا لا نساوي شيئ....
فالمدير يصرف الميزانية ورئيس المركز يراقب وينجز بطاقة الاستهلاك( نائب رئيس المركز) ويضع جدول الوجبات فلم يبقلى للمقتصد غير الاسم فشكرا للحارس البلدي الذي اعتصم 3 ايام وحقق مطالبه ياحمزاوي ويا وحيد ويا بشير ويا ديش ويا عبلة ويا ويا ويا ويا ويا ويا