الصداقة بين الاخلاص والتكلف

اذاالمرء لا يرعاك الا تكلفا= فدعه ولاتكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة= وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه=ولاكل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة= فلاخير في ود يجىء تكلفا
ولاخير في خل يخون خليله= ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قدتقادم عهده= ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها= صديق صدوق صادق الوعد منصفا

كلام جميل جدا يدل على احساسك الجميل لمعاني الصداقة البريئة ودون تكلف وتملق

الله يبارك فيك ويعلي قدرك ويجعلك من الاصدقاء المخلصين وما ذلك بعزيز على ابناء بن باديس

اضن ان الصداقة في هذه الايام اصبحت نادرة خاصة في خضم
الركض وراء المادة والانشغال بمصاعب الدنياو دخولنا في
حلقة مفرغة

اذا لم اجد في بلدة ما انوبه لديا في اخرى عزمة وركاب اذا الصديق يرعاك الا تكلفا فليس له الا العتاب فراق .......اما عن الصداقة في هذه الايام هي شبه بالمعادلة المستحيلة لان الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس ولا تذوب مثلما يذوب الثلج ولا تموت الا اذا مات الحب والحب في الله في الوقت الذي تغيرت فيه قلوب الناس نادر فعلى المرء يكتب ما هو مستوعبه.