أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن "أغلب" عمال المصالح الاقتصادية لقطاع التربية الذين كانوا في إضراب قد استأنفوا العمل.
وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش حفل أقيم، الخميس، بثانوية عائشة أم المؤمنين ببلدية حسين داي بمناسبة ذكرى أحداث 11 ديسمبر 1960 أن "روح المسؤولية التي تحلى بها أغلب المقتصدين الذين شنوا إضرابا منذ شهر سبتمبر الماضي كانت وراء استئنافهم العمل".
من جهة اخرى، عبرت الوزيرة عن "اندهاشها" أمام انزعاج المضربين لخصم أيام الإضراب من رواتبهم، مشيرة إلى أن الوزارة لجأت إلى "تطبيق القانون" في هذه المسألة.
واعتبرت أنه من "غير العادي" أن يتلقى العمال المضربون رواتبهم الشهرية وهم في "إضراب مطلق"، داعية المقتصدين المتمسكين بالإضراب إلى استئناف العمل "كشرط للدخول في الحوار حول مطالبهم".
وكانت وزارة التربية قد أكدت في وقت سابق استعدادها للحوار مع عمال المصالح الإقتصادية لإيجاد حل لمطالبهم.