حديث عن اعانة نهاية السنة ومشاكلها ...

يجب فتح صفحة جديدة مغ هؤلاء أشبه المسؤولين بوزارة التربية الوطنية الذين يحرضون السيدة الوزيرة على موظفي المقتصدية كلما أقترحت على الوزارة منح خاصة بهذا الإطار ومن بين هذه المنح منحة بيع الكتب المدرسية التي وافق عليها السيد المدير العام للمطبوعات المدرسية وعارضها المقربين من السيدة المسؤولة الأولى على هذا القطاع كمأنصح زملائي على غلق مكتب المصالح الإقتصادية في نهاية العمل لليوم الأخير من هذا الفصل وعدم الحضور إلى لمؤسسة إلا في يوم المداومة المرسلة إلى مصالح مديرية التربية وعدم إقتناء أي شيئ إلى المؤسسة حلال أيام العطلة الشتوية وهذا كله من أجل إعادة كرامة موظفي المقتصدية التي أهينت مؤخرا من غير المعقول ولا المنظق أن نكلف موظفين المقتصدية بعملية تسجيل التلاميذ وبيع الكتب المدراسية للسنة دراسية قادمة و السنة الدراسية التي قبلها لم تنتهي هذه العملية لم تحدث في أي دولة من العالم والشؤول المطروح على زملائي لماذا أغلبية الأساتذة يرفضون تأطير ومتابعة الأستاذة المتربصين بحجة أنهم ليسو أساتذة مكوينين وأنا أساندهم لما يقبلون على هذا التصرف ولأنه حق مشروع وموظفي المقتصدية أغلبيتهم لايعطون أي أهمية لهذه المواقف ونجدهم يقبلون بعملية متابعة هؤلاء المقتصدين أثناء فترة تربصهم بحجة أنهم من نفس الإطار ولكن في الحقيفة هولاء الزملاء يقدمون عمل بدون مقابل للوزارة أو مديرية التربية ويحتقرون هذا الإطار وهم من يقف بالدرجة الأولى ضد إستحدث مناصب لهذا الإطار لأن الوزارة لها ميزانية خاصة  من أجل تكوين هولاء الموظفين وهناك من الزملاء من يقوم بنقل الكتب المدرسية بسيارته الخاصة و ملاء الجداول الخاصة بعملية بيع الكتب للمدارس الإبتدائية بحجة أن هولاء المدراء له علاقات جيدة معهم و في الحفيفة مثل هذه التصرفات هي التي قضت على أغلبية مطالبنا وليعلم جميع الزملاء أننا لانستطيع أن نتحصل على أي شيئ مادام هناك جبناء في هذا الإطار وأنا أصبحت بخيل عند السيد مدير التربية لما رفضت علنية  أثناء احد الإجتماعات  خلال السنة الدراسية الماضية اننا لانتقاضى مقابل تكوين ومتابعة هولاء المقتصدين المتربصين والقاعة كانت مملوءة بالمديرين والمقتصدين ولاحد تدخل من أجل قول كلمة حق ومسانداتي لهذا أقول بأن جميع من كان حاضرا من مقتصدين ومدراء بأنهم جبناء لهذا يجب تغيير طريقة العمل مع هذه الوزارة الحقيرة وعفا الله عما سلف