من العادات السيئة التي توارتتها مديرية التربية لولاية وهران ، معاقبة المقتصد لأن مديره فاسد أو غبي كبير الأخطاء ثبتت عليه الحجة ووجب عقابه فالمتعارف عليه في هذه المديرية المتعفنة أنه لا يجوز أن يعاقب مدير دون المقتصد حتى و لو لم يكن له علاقة بالخطأ المقترف، هذا التصرف المجحف في حق المقتصد عمل عليه زبانية مديرية التربية لمدة لا يستهان بها و لكن إلى هنا و
كـــــــــــــــــــــــــــــــفى
الآن حان الوقت للوقوف ضد هذا القمع ،وهذا التنمّر على سلك المقتصدين ، اليوم و نحن نشهد ظلما صارخا ضد زميلة لنا ذنبها الوحيد أنها بلّغت عن فساد المديرة و كونها لا تصلح أبدا أن تدير مؤسسة تربوية لجهلها بأمور الادارة و أنه لابد أن تعود لمكانها الاصلي امام السبورة . و لأن اللجنة الوزارية التي استدعتها المقتصدة أفادت في تقريرها أنه وجب معاقبة مديرة المؤسسة لارتكابها خطأ جسيما قد يؤدي بها إلى المتابعة القضائية ، فإن المديرية المتواطئة تسعى لإحالة الزميلة المقتصدة على المجلس التأديبي بأسباب مفتعلة في محاولة يائسة من المديرة .
اليوم طفح الكيل و وجب علينا الوقوف وقفة مقتصد واحد أمام مديرية التربية و الصراخ بملئ أفواهنا :
كـــــــــــــــــــــــفى
اليوم إما أن تكون أيها المقتصد أو لا تكون
اليوم إما أن توقف هذا السيل المتعفن من الموظفين من سلك المدراء أو تغرق فيه.
اليوم أيها المقتصد إما أن تحيا كريما أو تموت ذليلا تجرّ خيبتك وراءك .
اليوم أيها المقتصد أنت أمام خيارين إما أن تصون كرامتك أو تقبل المهانة من موظف مثلك يتقاضى مرتبه مثلك ، يشغل سكنا وظيفيا مثلك، يتلقى الاوامر من وزارة التربية مثلك ليس بينك و بينه فرق إلا ما تصنعه أنت بيدك من خوف أو ذل
حان الوقت لكي تسمع مديرية التربية صوتنا يجلجل في ساحتها :
كـــــــــــــــــــــــــــــــفى
نحن لسنا عبيد المدراء و لا رقيقهم و لم بشترونا ليذلونا و إذا اخطؤوا نعاقب كما يعاقبون و كأننا تبعة اعمالهم ، هم موظفون مثلما يسري عليهم القانون كما يسري علينا و كما يسري على مديرية التربية من قاعدتها لقمتها.
زملائي الافاضل
اليوم تهان زميلة و تقمع هنا و غدا انا و انت هناك و زميلك الذي في المتوسطة و زميلك الذي في الثانوية و من يدري السلك بأكمله فانظروا ما أنتم فاعلون .